وَ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ:فَمَا الزُّهْدُ؟قَالَ:«الزُّهْدُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ فَأَعْلَى دَرَجَاتِ الزُّهْدِ أَدْنَى دَرَجَاتِ الرِّضَا،أَلاَ وَ إِنَّ الزُّهْدَ فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ
5 ـ المحاسن : 17 / 47 ، مشكاة الانوار : 12 و 13 ، الجامع الصغير 1 : 382 / 2493 ، منتخب كنز العمال 1 : 178 و 256 و 257
لا تطلق مسمى الصداقة عن كل عابر يمر في حياتك ، حتى لا تقول يومًا الأصدقاء يتغيرون
و في المعاني، عن الصادق (عليه السلام) قال: هي الطريق إلى معرفة الله، و هما صراطان صراط في الدنيا و صراط في الآخرة، فأما الصراط في الدنيا فهو الإمام المفترض الطاعة، من عرفه في الدنيا و اقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة، و من لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه في
صدقة جارية الرضا بقدر الله تعالى يكون بإدراك المسلم أن الله تبارك وتعالي قدر كل شئ في هذا الكون قبل أن يكون فلن يصيبه إلا ما كتبه الله له أو عليه وأن يرضى بذلك، فالله سبحانه وتعالى لا يقدر إلا الخير فيما يختاره لنا : قال تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
وقرأت في محاضرة أخرى أن أعلى مرتبة يمكن أن يصل إليها المؤمن الذي ليس من الأنبياء أو من الصحابة أو من السلف هي الصديقية، ولكني قرأت حديثا لرسول الله أنه كان مع أبي بكر وعمر وعثمان على جبل أحد فاهتز جبل أحد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اثبت أحد إنما عليك نبي وصديق وشهيدان
اللغة العربية و علومها العدد 107 - شمس الدين درمش
: مكانة الرضا وثمراته